لا نتحمل المسؤولية عن الكلام المنشور في مواقع أخرى

أحمد الكبيسي ينصح الزاني أن يقول للزانية تزوجتك قبل خلع ملابسها .. دقيقة 8

المفسد أحمد الكبيسي محب الرافضة ناشر عقيدة المعتزلة

من بلاوي مفتي سوريا ::: المفسد أحمد بدر الدين الحسون

المفسد العلماني أحمد بدر الدين الحسون ::: مفتي سوريا قبل وبعد تشيعه اسمع الكذاب

مؤتمر ماردين

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

ربى قعوار ..... مفسدة من الدرجة الأولى من الخبث.!!


"ربى قعوار" من بشائر الهزيمة والانكسار( أكثر من فيديو بالداخل )
محمد جلال القصاص(2010-09-20)(22:56)
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
"ربى قعوار" من بشائر الهزيمة والانكسار

من خمسة أعوام وبجلبة وصياح وبعد التعرف على أحد الطيبين من المقيمين في أمريكا أسلمت أنثى تدعى ( ربى قعوار) وانتشرت في وسائل الإعلام تتحدث عن نفسها كيف أنها بنت قساوسة وحفيدة قساوسة وتركت النصرانية للإسلام ، وعن النصرانية كيف أنها لا تصلح كدين وعن الإسلام كيف أنه هو الدين ، ثم اشتد خلاف بين ربى قعوار وزوجها ( الذي اسلمت بسببه ) فطلقت وغادرت لبلدها الأصلي الأردن وهناك بين أسرتها النصرانية وبعد التعرف على أحد الأقباط المصريين المقيمين في الكويت أعلنت ردتها عن الإسلام وتحدثت بأن هذا الأخير هو السبب المباشر في ردتها. 

وبعضهم على أنها أحبت فهاجرت مع مَن أحبته ، ثم عادت سيرتها الأولى حين خبت جذوة الحب الأول واشتعلت جذوة حب آخر في قلبها .
وبعضهم على أنها أسلمت خدعة ونكاية ، يستدلون بأنها وأجدادها متفرغون من مئات السنين لصد الناس عن دين الله (قساوسة ورهبان) ، ويستدلون بشكاية المسلمات الجدد منها بعد إسلامها ، فقد اتصلت إحداهن بها وهي في برنامج على الهواء مباشرة تعاتبها على كشف المسلمات الجدد ممن يتخفين عن أهلهن خوفاً من إيذائهن ( يوجد رابط أسفل المقال ) ؛ ويستدلون بأن الدخول في الإسلام ثم الخروج منه بدعوى السخط وعدم الرضا عما فيه حيلةٌ قديمة ذكرها الله في كتابه ، قال تعالى :{وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }آل عمران72 ، ونعرف في التاريخ شواهداً لقومٍ تركوا دينهم ودخلوا في دين غيرهم نكايةً ، كشاؤول اليهودي ( بولس الرسول) وابن السوداء عبد الله بن سبأ ، وإن راجعت ترجمة ابن سبأ في البداية والنهاية في وفيات عام 38هـ ستجد أن الذي نطق به ( بولس ) هو ما أراده بن السوداء ، فلا تستبعد المؤامرة بدخول الإسلام ثم الارتداد عنه وخاصة حين تأتي من بيتِ مرد على الكفر ؛ ويستدلون بأن الإسلام يسبقه حالة من البحث وحالة من الانكسار والرغبة في الانعتاق من أغلال الشرك والعصيان ثم حالة من الهمود والتخفي بعد الإسلام خوفاً من الأهل أو رغبة في تزكية النفس بالخلوة مع الله ، أما هذه فقد جاءت مسرعة لوسائل الإعلام تريد أن تكون داعية وبالأمس كانت كافرة ، ولم تكن حال دعوتها تقدم للناس علماً فقط ظهور أمام الكاميرات وتباهي بأنها أسلمت .كابن السوداء أصبح مفتياً يوم أسلم ، يعدِّل .. بل يقود حركة المعدِّلين على خيرة عباد الله في زمانهم ذي النورين وأصحاب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ !!

ويقبل العقل جل هذا الكلام أو كله ، ولست هنا للبحث عن أسبباب إسلامها وأسباب ردتها وإنما هنا لرصد الفاعليات المصحابة لردتها .. لرصد تفعيل مثل هذه الحالة من قبل الفاعلين في التنصير ، وأضع ما عندي في نقاط جانبية .

حالة كل عامين
الملاحظ أن الحالات التي ترتد قليلة جداً حالة كل عام أو عامين ، حالة واحدة لا تزيد ، ومن نوعية مشبوهة جداً لا يمكن أبداً القول بأنها حالة من البحث عن الحقيقة ، وإنما حالات مشبوهة ، هذا له مشكلة مالية ، وهذا له مشكلة قضائية مع الدولة ، وهذا بينهم كأحدهم ( أعني مجدي علام) ثم يستدعونه ليعلن كفره بالله حال احتفالهم بأعيادهم ويعمده أعلى رأس في النصرانية ، وإن صحت رواية أن (ربى قعوار) حاولت المخادعة بإسلامها ثم الردة عن الإسلام فلا يفهم من هذا إلا أنه إشهار إفلاس ، يسلمون هم ثم يكفرون ليخدعوا العوام ، إذ لم يعد (التبشير) بالنصرانية يأتي بأتباعٍ جدد!! 
 وقلة الحالات بل ندرة الحالات أمارة على فشل المشروع التنصيري ، فهذه الآلة الإعلامية الضخمة ، وهذا التواجد في كل مكان بكل الوسائل المتاحة لا يثمر غير حالة كل عام أو عامين .بل لا يثمر شيئاً إذا أخذنا في الاعتبار أن هذه الحالات ترتد عن الإسلام لاعتبارات خاصة مادية أو أمنية  !!

بعد الردة
نلاحظ بعد الردة يظهر على المرتدين ما لا يحمد خلقا وتديناً ، فنجلاء الإمام تحدثوا هم عن أنها (عاهرة) ( نصابة) ، وهذه انتشر على الشبكة العنكبوتية تسجيلات مصورة لها تفعل الفاحشة مع من ارتدت معه ، والذين قبلهم ليسوا بأحسن منهم ، وأخبار (الرب راعيا) و(أصحاب قناة الحقيقة) منتشرة .
وإذا حاكمناهم إلى ما يرفعونه شعاراً على رؤوسهم ، وهو ( من ثمارهم تعرفونهم ) فنقول هذه ثمرة مَن يتنصر .ولا أرى داعياً للاسترسال . 

الاتجاه للداخل 
عند النظر للمشهد من زاوية أخرى نجد أن الخطاب التنصيري قد فشل عملياً في تنصير المسلمين وجهده الآن في تثبيت أتباعه على دينهم ، فمن قريب صرَّح القمص عبد المسيح بسيط ـوهو معني بالدفاع عن الكتاب (المقدس) ويتعامل مباشرة مع المعنيين بالتصدي للتنصير من المسلمين ـ أن مئات الحالات تسلم شهرياً ، وسبقه الأنبا ماكسيموس الأول بمثل هذا ، وأعلن الأزهر من قريب أن أربعمائة حالة أشهرت إسلامها في شهر واحد . هؤلاء من أشهروا فقط وفي ظرف عصيب كهذا الذي نعيشه بعد إسلام السيدة الفاضلة كامليا شحاته.

 لا يشق على متابع إدراك أن مفردات الخطاب التنصيري تتجه للنصارى أنفسهم تثبتهم على عقيدتهم ، فهذا الكذب السافر لا يتجه لنا نحن المسلمين بداية وإنما لرعايا الكنيسة  .

إنهم يتراجعون ، وإنهم يركبون الكذب ( وأضرب بعد قليلٍ أمثلة) ، وهذا يصلح كعلاج مؤقتٍ ، ثم ينقلب الشارب على الساقي بعد قليل حين يعلم حقيقة ما يقدم إليه ، ولا يقبل منه ثانية بل وربما يحاربه ، وهذا ما يحدث بالفعل فالجماهير الآن تستعد للنزوح من معسكر التنصير بعد أن كشفت كذبهم ، بل بدأ النزوح فعلياً ، وغداً نشاهد هجرة جماعية من معسكر الكفر إلى معسكر الإسلام ... غداً يدخل الناس في دين الله أفواجاً .

 وهم يشعرون بالخطأ ، وبالفعل اتخذت تدابير (لتثبيت العقيدة ) فهم يأتمرون من حين لحين من أجل بحث سبل ( تثبيت العقيدة)، وقد أعماهم الله فيما يفعلون ، فليس من تدابيرهم الصدق في الحدث ، ولا يستطيعون إذ لو صدق لآمنوا هم بأنفسهم .

فالمحصلة أنهم استداروا للخلف ، وأن غاية ما يطلبون هو الحفاظ على شعبهم من النزوح للإسلام ،  إننا أمام حركة هدم وحركة بناء ، أو إقدام وتراجع ، هذا هو المشهد الآن .  

سيناريو واحد لا يتغير  
أقف طويلاً مع الحالات التي ترتد ـ وهي قليلة ـ أنظر فيما يخرج منها في برامج القنوات التنصيرية وفي غرف البالتوك التنصيرية وتفاعل المنتديات التنصيرية معها ، أحاول أن استوضح أسباب السخط على الإسلام التي أدت إلى خروج هؤلاء منه ، وألحظ عدة أمور 

أولها: أن الأسباب لاحقة تأتي كلها بعد الردة ، ولا يظهر أي منها قبل الردة ، وهذه أسباب مفتعلة ، ولو كانت حقاً لظهرت  قبل الردة .
 ويدعم هذا الاستنباط أن هذه الاسباب كلها واحدة مع تغير ظروف كل حالة ، وأنها أسباب كاذبة .
ثانيها : حين تبحث عن المحاور  التي يتحدث فيها القلة المرتدة عن الإسلام في حواراتهم تجد أنها محاور ثابتة  لا تتغير . فمثلاً ( وضع المرأة في الإسلام ) إن كانت المرتدة إمرأة كما (ربى قعوار) . و (العنف) إن كان المتحدث ذكراً . ويجتمعون على رسول الله ـ بأبي هو وأمي وأهلي صلى الله عليه وسلم ـ ، وكل رافض للدين تجد له حقدين ، حقد على التشريع وحقد على شخص سيد الأولين والآخرين ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما حباه الله من نعم يتمناها هؤلاء الحقدة . ويجتمعون على المدح المطلق لكتاب النصارى . هذه هي محاورهم الرئيسية التي لا تتغير ولا تتبدل .  
ثالثها : في التفاصيل لا تجد جديداً أيضاً ، حتى الألفاظ تتكرر ، وأجزم أني إن سمعت غداً بحالة ارتدت استطيع أن أكتب ما ستقول ، ليقيني بأن القوم مفلسون ليس عندهم شيء ، وأنه سيناريو واحد يوزع عليهم أو تعارفوا عليه ، وليس في جعبتهم غير هذا .

إنهم يكذبون
تقول (ربى قعوار) في حوارها مع وحيد ( صاحب الكذبة المشهورة التي ظهر فيها مع زكريا بطرس على أنه شيخ خليجي تنصر) ، أن وضع المرأة في الإسلام هو الذي جعلها تترك الإسلام وتعود للنصرانية . تقول : الإسلام يرفض أن تكون المرأة داعية ، فكونها إمرأة يحرم عليها أن تكون داعية ، ولذا غادرت الإسلام وعادت للنصرانية .!!

 مع أنها حين أسلمت رحبت بها وسائل الإعلام وأعطتها مساحة واسعة للحديث ، ومع أن القاصي والداني يعلم تماماً أن النساء عندنا شقائق الرجال في حلق العلم والمساجد بل والفاعليات الدعوية المقامة على الشبكة العنكبوتية ، يعلمن ويتعلمن ، ولكن بضوابط تراعي طبيعة المرأة وأنها مخلوق مستقل له خصائص نفسية وجسدية تجعله يصلح لما لا يصلح له الرجل ، وضوابط تدفع الفساد المترتب على المخالطة بين الجنسين ، فلم يحرم الإسلام على المرأة الدعوة إلى الله ؛ بل طبيعة المرأة تقف بها دون النهوض بأعباء الدعوة إلى الله كما الرجال ، فلا تحريم بل تحريض {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108 ، والواقع يشهد أن المرأة داعية في بيتها وفي غير بيتها بما تستطيع . 

ويعلم الذين يطالعون في كتاب النصارى أن ما تدعيه ( ربى قعوار) موجود في دينها هي وليس في ديننا ، فقد حرّم بولس على المرأة أن تنطق ( تعلم) في الكنائس 
"فلتصمت نساءكم في الكنائس" ، ولم ترد أي إشارة في كتابهم بعهديه القديم والجديد إلى إمكانية قيام المرأة بدور الكاهن أو القسيس، فقط خادمة أو مرنمة داخل الكنيسة .

وتقول : يحتكر الإسلام المرأة ، ونقول أين وقد ذكر أنها طاهرة حال حيضها وطمثها لا نجسة كما ينص كتابكم ، وقد جعل لها ذمة مالية مستقلة ، وقد أكرمها بالخلع والطلاق إن كرهت زوجها أو كرهها زوجها ولم يحبسها على ما تكره كما تفعلون ؟!
إنها تكذب ، تكذب وهي تعلم أنها تكذب .
ألا ما أقبح ؟!!

وتقول (الحجاب) و( التعدد) مهانة للمرأة ، و(الحجاب) بذات التوصيف الذي عندنا عندهم ، لم تحرمه النصرانية بل أو جبته ، والشواهد على ذلك من كتابهم وتعاليم الآباء في فرضية الحجاب معروفة مشهورة ، والتفاصيل في كتاب الأستاذ سامي عامري ( الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية) . وكذا (التعدد) لا نص على تحريمه من كتابهم ، بل قد كان مباحاً أباحته الكنيسة لشارل مارتل ثم حرمه هؤلاء من عند أنفسهم .!!

وتقول تركت الإسلام  لما علمت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، تقول هذه الكاذبة : يفعل ما يشاء بلا حسيب ، أحل له ما قد حرم على غيره ، يتزوج كما يشاء إن صغيرة أو كبيرة ولا يجد من يحاسبه !! وتقول أنها سألت المسلمين ولم تجد من يوضح لها .
ويا ألله على هذا الكذب !! 
كأن الكذب حلال .كأن خوارم المروءة خلت من الكذب .!!
يا قعوار !
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفعل ما يشاء من المنكرات ولا يجد يجد ما يحاسبه لأنه رسول الله وسألتي ولم تجدي إجابة ؟ !
ستقفين غداً بين يدي الله ذي القوة المتين ويسألك ثم إلى نارٍ تلظى إن لم ترجعي  
وسمعتُ غيرها تقول : تركت الإسلام حين رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغير في النساء كما يغير ثيابه . !!
وهن يكذبن وهن يعلمن أنهن يكذبن . فما طلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحدة ، ولا تزوج بكراً غير واحدة ، وقضى خمسين عاماً ولم يتزوج بغير واحدة تكبره بعقد ونصف من الزمن ، وكان يقضي الليل ساجداً وقائماً يصلي لله ، ويترك فراش زوجته ويقوم للصلاة حتى تتورم قدماه قياما بين يدي ربه ، ويقول : ( جعلت قرة عيني في الصلاة ) 
وحدثتُ غيرهن مرة مباشرةً فقال لي نصاً : اعطني دليلاً واحداً من القرآن على أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلي !!
 هذا داعية من دعاتهم ..
!!

 وتؤكد ( ربى قعوار) على أن وضع المرأة هو السبب في ردتها ، وتقول بأن الإسلام أمر بهجر الناس في المضاجع ، وتفسير ذلك ـ والكلام لها ـ أن تُربط المرأة في السرير كالبعير ثم تغتصب ، وأن هذا قول الطبري وقول المفسرين .!!
تصلح نكتة . !!
نعرضها فقط ليعلم الناس حال من يتكلم ، ونتداولها ـ وأخواتها ـ في مجالسنا فكاهة وتندراً نضحك بها صبياننا ونساءنا .
إنني آسف لمنازلة رديئة كهذه ، ولكن ما بأيدينا ؟!!
لا ينفع الكذب يا بنت قعوار . 

وتقول يهددونني بالقتل إن أفشيت أسرار الإسلام ، وكأن الاسلام شيئا مغلقاً لا يعرفه إلا من يدخله ، وهذه دخلت وعرفت ثم جاءت تحدث من بالداخل . ولا يوجد في ديننا أسرار (لاهوتية) ، وليس بيننا أولئك الذين يحتكرون فهم الكتاب والحل والربط في الأرض نيابة عن السماء ، هذا عندكم يا قعوار .
وكأننا ندور بأسلحتنا في شوارعها نقتل مَن يرتد .!!
 لا نهدد بالقتل ، بل ولا نقتل . مَن قتلنا ؟؟ استحي يا قعوار فلم تجف دموع كامليا ووفاء بعد !!

والعجيب أن هناك من يصدق هذا الكذب ، المرتدون بين أظهرنا يتحركون بل يجاهرون بكفرهم وتطاولهم على أقدس ما عندنا كتاب ربنا ورسول الله ـ صلى الله عليه وآله سلم ـ ولم  يمسسهم أحد بسوء ، وهم يقولون نهدد بالقتل ونقتل ، ويجدون من يصدقهم . !!

وتقول : الدين فقط باللغة العربية ، وكأن الله لا يفهم إلا بالعربية .. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . بل عامة المسلمين من غير العرب ، هل نسيت ديدات .. ذاك الطود الأشم رحمه الله رحمة واسعة ؟! ، وغير ديدات ممن يتحدثون بغير العربية ، وهل قرأت تاريخنا لتعلم أن قد انتشر الدين بالعرب وغير العرب من عهد التابعين إلى يومنا هذا ؟!
إنها تكذب . 

وتقول : الإسلام يتوعد الناس كلهم بدخول النار  ( إلا واردها ) ، ولا يضمن لاحد الجنة ، ولا يدلهم على طريق للجنة .!! 
إنها كذبوب  . فالخطاب الدعوي يتكئ على تعريف الناس بربهم وما أعده للطائعين وما توعد به العاصين ، وفي القرآن الكريم والسنة النبوية تفصيل دقيق عن دار المتقين ودار الفاسقين ، ولا يتوفر هذا التفصيل في النصرانية ولا في غيرها ، كل شيءٍ عندنا فيه تفصيل وبيان لماهيته : هو مما يؤدي للجنة أم للنار ؟!. وإنها لكذوب . 

وتقول :الاسلام يأمر بقطيعة الرحم !!
 ولا أدري ماذا أقول ، وقد كرَّمها المسلمون حين وصلت أمها الكافرة ، وقد أمرنا الله بالبر والقسط لمن لم يحاربنا في ديننا ، وقد أوصانا الله بآبائنا وأمهاتنا وإن كانا كافرين وإن جاهدانا على الشرك ، بل قد قرن الله بر الوالدين بعبادته في أكثر من موضع من كتاب الله ، قال تعالى :{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} ، وقال تعالى :{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }الأنعام151؟!

الدين متين 
استعرضت بعض الأمثلة لكذبهم لتعلم إلى أي مدى يكذب هؤلاء ، والكذب بهذه الطريقة مبشر في حقيقته ، فعما قليل يعرف الناس ، ولن يرجعوا لهم ثانية ، كامليا شحاته كانت بدايتها حين علمت الحق عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وبانتشار الخطاب الإسلامي الصحيح سيعرف من الصادق ومن الكاذب ، ومن ثم يقبلون على الصادقين ويهجرون الكاذبين . 
 وقد تفاقمت مشاكل الكنيسة الداخلية وخاصة الاجتماعية ، وإن ما نرى هو صحوة الموت ، أو قنابل الصوت التي تدفع بها الطائرة حال سقوطها طلبا لأقل الخسائر ، ولن يفيد . فما زادت "قعوار" غير كذَّابة اضيفت لطابور الكذَّابين المنهزمين.

أرى حركة هدمٍ في الجانب النصراني وبناءٍ في الجانب الإسلام .. فريق يتقدم وفريق يتراجع ، قوم قد أخرجوا كل ما في جعبتهم ولم يغن عنهم شيئاً وعلت الوجوه حسرة وخيبة وبدت الهزيمة وبدأ عامتهم ينزوح من معسكرهم أو يستعدون للنزوح ، وبدأت أصوات المخالفين تعلوا ، وتفرق الصف كل  يبحث عن طريق أو مشغول بمغنمٍ بارد ، وبالمقابل قوم قد استفاقوا وهبوا يتدافعون قُدماً لنصرة دينهم . ويوماً بعد يومٍ يزدادون ، فما ( ربى قعوار) إلا من بشائر الهزيمة والانكسار . 

محمد جلال القصاص
ظهر الأربعاء 6 شوال 1431 هـ
15 /  9 / 2010م
 ربى قعوار جاسوسة بالدليل
الأنبا ماكسيموس : مليون و 800 ألف قبطي اعتنقوا الإسلام

وحيد  وبطرس .. دليل سافر على الكذب 


ليست هناك تعليقات: