لا نتحمل المسؤولية عن الكلام المنشور في مواقع أخرى

أحمد الكبيسي ينصح الزاني أن يقول للزانية تزوجتك قبل خلع ملابسها .. دقيقة 8

المفسد أحمد الكبيسي محب الرافضة ناشر عقيدة المعتزلة

من بلاوي مفتي سوريا ::: المفسد أحمد بدر الدين الحسون

المفسد العلماني أحمد بدر الدين الحسون ::: مفتي سوريا قبل وبعد تشيعه اسمع الكذاب

مؤتمر ماردين

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

اليهودي كعب بن الأشرف الطائي الذي تغزل بأمهات المؤمنين ونسائهم ماذا فعل به رسول الله ؟!


كعب بن الأشرف الطائي ، يهودي ملعون !!
لكنه لم يصل في وساخته وقذارته وكفره  إلى ما وصل إليه ( خسرو مجوس خاسر الخبيث )
دعونا نرى ماذا فعل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين ؟
فشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم .
 قال الراوي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني عبد الله بن المغيث بن أبي بردة.. من لي بابن الأشرف ؟
  فقال له محمد بن مسلمة أخو بني عبد الأشهل أنا لك يا رسول الله أنا أقتله ؟
    قال فافعل إن قدرت على ذلك فرجع محمد بن مسلمة فمكث ثلاثا لا يأكل ولا يشرب إلا ما يعلق به نفسه
      فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له لم تركت الطعام والشراب ؟
      فقال يا رسول الله قلت لك قولا لا أدري هل أفين لك به أم لا ؟
       فقال " إنما عليك الجهد "
 فقال يا رسول الله إنه لا بد لنا من أن نقول
  قال قولوا ما بدا لكم فأنتم في حل من ذلك .

فاجتمع في قتله
 محمد بن مسلمة ، وسلكان بن سلام بن وقش وهو أبو نائلة أحد بني عبد الأشهل ، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة
 وعباد بن بشر بن وقش ،    أحد بني عبد الأشهل ، والحارث من أوس بن معاذ ، أحد بني عبد الأشهل ، وأبو عبس بن جبر أحد بني حارثة
 ; ثم قدموا إلى عدو الله كعب بن الأشرف قبل أن يأتوه سلكان بن سلامة [ بن وقش ] أبا نائلة ،
فجاءه فتحدث معه ساعة وتناشدوا شعرا !!
 وكان أبو نائلة يقول الشعر ثم قال ويحك يا ابن الأشرف إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرها لك ، فاكتم عني ..
    قال افعل
 قال كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاء عادتنا به العرب ، ورمتنا عن قوس واحد وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال
وجهدت الأنفس وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا .

فقال كعب أنا ابن الأشرف أما والله لقد كنت أخبرك يا ابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول
    فقال له سلكان : إني قد أردت أن تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك ، ونحسن في ذلك
     فقال أترهنونني أبناءكم ؟
    قال لقد أردت أن تفضحنا ، إن معي أصحابا لي على مثل رأيي ، وقد أردت أن آتيك بهم فتبيعهم وتحسن في ذلك ونرهنك من الحلقة ما فيه وفاء وأراد سلكان أن
   لا ينكر السلاح إذا جاءوا بها ، قال إن في الحلقة لوفاء
    قال فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره وأمرهم أن يأخذوا السلاح ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليه فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن هشام : ويقال أترهنونني نساءكم ؟
   قال كيف نرهنك نساءنا وأنت أشب أهل يثرب وأعطرهم
   قال أترهنونني أبناءكم ؟

قال ابن إسحاق : فحدثني ثور بن زيد عن عكرمة ، عن ابن عباس قال مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ، ثم وجههم فقال انطلقوا
   على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته وهو في ليلة مقمرة
   وأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه فهتف به أبو نائلة ،
 وكان عدو الله كعب حديث عهد بعرس فوثب في ملحفته فأخذت امرأته بناحيتها ، وقالت إنك امرئ محارب
 وإن أصحاب الحرب   لا ينزلون في هذه الساعة
  قال إنه أبو نائلة ، لو وجدني نائما لما أيقظني ،
  فقالت والله إني لأعرف في صوته الشر ؟
   قال يقول لها كعب لو يدعى الفتى لطعنة لأجاب .

فنزل فتحدث معهم ساعة وحدثوا معه ثم قال : هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز ، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه ؟
  قال إن شئتم . فخرجوا يتماشون فمشوا ساعة ثم إن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ثم شم يده فقال ما رأيت كالليلة طيبا أعطر قط ، ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها حتى اطمأن
  ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها ، فأخذ بفود رأسه ثم قال اضربوا عدو الله فضربه فاختلفت عليه أسيافهم فلم تغن شيئا .

قال محمد بن مسلمة فذكرت مغولا في سيفي ، حين رأيت أسيافنا لا تغني شيئا ، فأخذته ، وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار قال فوضعته
 في ثنته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته فوقع عدو الله وقد أصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح في رأسه أو في رجله أصابه بعض أسيافنا .

قال فخرجنا حتى سلكنا على بني أمية بن زيد ، ثم على بني قريظة ، ثم على بعاث حتى أسندنا في حرة العريض ، وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس ، ونزف
   الدم فوقفنا له ساعة ثم أتانا يتبع آثارنا . قال فاحتملناه فجئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل وهو قائم يصلي ، فسلمنا عليه فخرج إلينا ، فأخبرناه بقتل
 عدو الله وتفل على جرح صاحبنا ، فرجع ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي إلا وهو يخاف على نفسه .

من كتاب الروض الأنف ج 3 لـ : أبو بكرمحمد بن إسحاق بن يسار

ليست هناك تعليقات: