لا نتحمل المسؤولية عن الكلام المنشور في مواقع أخرى

أحمد الكبيسي ينصح الزاني أن يقول للزانية تزوجتك قبل خلع ملابسها .. دقيقة 8

المفسد أحمد الكبيسي محب الرافضة ناشر عقيدة المعتزلة

من بلاوي مفتي سوريا ::: المفسد أحمد بدر الدين الحسون

المفسد العلماني أحمد بدر الدين الحسون ::: مفتي سوريا قبل وبعد تشيعه اسمع الكذاب

مؤتمر ماردين

الأربعاء، 17 فبراير 2010

ترجمة مختصرة لثمانية من المتصوفة البسطامي الحلاج الغزالي ابن الفارض ابن عربي ابن سبعين التلسماني النابلسي



ترجمة مختصرة لثمانية من المتصوفة البسطامي الحلاج الغزالي ابن الفارض ابن عربي ابن سبعين التلسماني النابلسي
:
أبرز الشخصيات الصوفية وأكثرها تأثيرا عبر العصور
وخصوصا الذين دعوا إلى عقيدة الحلول والاتحاد
1

 
البسطامي (261هـ)

: هو ابو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي كان جده مجوسيا فاسلم,
وهو أول من استخدم لفظ الفناء بمعناه الصوفي الذي يقصد منه الاتحاد بذات الله,
يقول د. عبدالرحمن بدوي ـ صوفي معاصر ـ صاحب كتاب تاريخ التصوف الاسلامي
:
 "لقد نصب الله الخلائق بين يدي أبي يزيد وها هي ذا تتحرق إلى رؤياه في هذا المقام...
لكن
لكي يمكنهم أن يروه كان عليه أن يطلب إلى الله أن يزين أبا يزيد بوحدانيته ويلبسه أنانيته..."
و
على هذا
فإن عقيدة البسطامي واضحة
فهو
أول من سعى في نشر عقيدة الاتحاد بين المسلمين
.
2
 الحلاج (309هـ): 
هو الحسين بن منصور الحلاج, صوفي فيلسوف, تبرأ منه سائر الصوفية والعلماء لسوء سيرته ومروقه,
وهو يدعي الحلول ومعناه حلول الإله فيه أي الله سبحانه وتعالى وتقدس عما يقول,
واستمر الحلاج في نشر فكره الحلولي حتى استفحل أمره
فألقي القبض عليه لتتم مناظرته ومناقشته بحضره القضاة
وبعد أن تيقن السلطان (المقتدر) أمره أمر بقتله.

للمزيد

3
 الغزالي (450 ـ 505هـ): 

أبو حامد محمد بن احمد الطوسي يلقبونه بحجة الإسلام
,
 ولد بطوس من إقليم خرسان, نشأ في بيئة كثرت فيها الآراء والمذاهب
مثل علم الكلام والفلسفة, والباطنية, والتصوف, وأورثه ذلك حيرة وشكا ,
ألف عددا من الكتب أهمها تهافت الفلاسفة والمنقذ من الضلال,
وأهمها على الإطلاق إحياء علوم الدين,
ويعد الغزالي رئيس مدرسة الكشف في المعرفة..
ومن جليل أعماله هدمه للفلسفة اليونانية وكشفه لفضائح الباطنية.
وفي آخر حياته أقبل على حديث الرسول ,
وفي هذه المرحلة ألف كتابه "إلجام العوام عن علم الكلام"
!!!
الذي ذم فيه علم الكلام وطريقته وانتصر لمذهب السلف
,
ويقال
!!
انه رجع عن القول بالكشف وأدراك خصائص النبوة,
.
!!!
4

 ابن الفارض الحموي ثم المصري (566 ـ 632): 
هو أبو حفص عمر بن علي الحموي الأصل المصري المولد, لقب بشرف الدين,
وهو من الغلاة الموغلين في وحدة الوجود,
يقول الشيخ الوكيل
"ابن الفارض يزعم انه منذ القدم كان الله, ثم تلبس بصورة النفس.. الخ"
و
نص شيخ الاسلام ابن تيمية على أن ابن الفارض من أهل الإلحاد القائلين بالحلول الاتحاد ووحدة الوجود..
5
 ابن عربي الأندلسي  560 ـ 638هـ
 وهو أبو بكر محيي الدين محمد بن علي بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي
,
يلقبونه الصوفية بالشيخ الأكبر,
رئيس مدرسة وحدة الوجود,
يعتبر نفسه خاتم الأولياء, استقر في دمشق حيث مات ودفن, وله فيها قبر يزورنه المتصوفة,
طرح نظرية الإنسان الكامل التي تقوم على أن الإنسان وحده من بين المخلوقات يمكن أن تتجلى فيه جميع الصفات الإلهية إذ تيسر له الاستغراق في وحدانية الله,
###
#
ومن هنا خرج علينا دعاة التخلق بأخلاق الله
!!!
#
###
وهذا يوضح خطورة آرائه ولذلك فقد اتفق علماء الإسلام شرقا وغربا على ضلال ابن عربي وفساد دينه وعقيدته.
للمزيد طالع

بعض ضلالات ابن عربي الطائي الأندلسي وعقيدتة وحدة الوجود



6

 ابن سبعين (614 ـ 669هـ)
:
 هو أبو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين الاشبيلي المرسي, يلقبونه ب قطب الدين
أحد الفلاسفة المتصوفة القائلين بوحدة الوجود التي يرى أنها تعني أن وجود الحق هو الثابت بدءا ,
وأنه مادة كل شيء, والخلق منبثق منه فائض عنه,
ولذا يقول ابن تيمية:
إن ابن سبعين وإن قال بان الوجود واحد فهو يقول بالاتحاد والحلول من هذا الوجه,
لان معنى كلامه إن الحق محل للخلق.
ويرى ابن سبعين أن الله هو الوجود كله ولا شيء معه إلا علمه,
والكائنات هي عين علمه.
يقول ابن تيمية
"هذا من أبطل الباطل وأعظم الكفر والضلال".
7

 العفيف التلسماني (610 ـ 690هـ)
:
 هو سليمان بن علي الكومي التلمساني, يلقب بعفيف الدين,
يقول عنه الذهبي انه أحد زنادقة الصوفية,
ويقول ابن كثير
:
"وقد نسب هذا الرجل إلى عظائم في الأقوال والاعتقاد في الحلول والاتحاد والزندقة والكفر المحض
وشهرته تغني عن الإطناب في ترجمته
",
ومن أقوال التلمساني الشنيعة التي توضح كفره
:
الحوار الذي دار بينه وبين احد شيوخه
قال
:
القرآن ليس فيه توحيد بل القرآن كله شرك,
ومن اتبع القرآن لم يصل إلى التوحيد"
وكذلك فإن من فكر التلمساني الفاسد ما حكاه شيخ الإسلام
من أن الشيرازي قال لشيخه التلمساني ـ وقد مر بكلب أجرب ميت ـ
فقال
:
 هذا أيضا من ذات الله؟!
فقال
:
وهل ثم خارج عنه!؟
قال ابن تيمية
:
هذا من أعظم الكفر.
وعلى هذا فان الرجل يعد من رواد وحدة الوجود الكبار,
ومن المصنفين المكثرين في تقرير هذه العقيدة الفاسدة ونشرها.
8
 النابلسي (1050 ـ 1143هـ
هو عبدالغني بن اسماعيل الدمشقي النابلسي الحنفي النقشبندي القادري,
آمن بالطريقة النقشبندية الذين يؤمنون بعقيدة الفناء ووحدة الوجود.

ليست هناك تعليقات: