لا نتحمل المسؤولية عن الكلام المنشور في مواقع أخرى

أحمد الكبيسي ينصح الزاني أن يقول للزانية تزوجتك قبل خلع ملابسها .. دقيقة 8

المفسد أحمد الكبيسي محب الرافضة ناشر عقيدة المعتزلة

من بلاوي مفتي سوريا ::: المفسد أحمد بدر الدين الحسون

المفسد العلماني أحمد بدر الدين الحسون ::: مفتي سوريا قبل وبعد تشيعه اسمع الكذاب

مؤتمر ماردين

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

نصيحة الأشيمط أحمد الكبيسي للزناة في قناة دبي هي قبل ما تزني قل تزوجتك !!

بسم الله الرحمن الرحيم


نصيحة الأشيمط أحمد الكبيسي للزناة

في قناة دبي

 هي

 قبل ما تزني


 قل

 تزوجتك !!








الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
فقد استمعت لتسجيل من حلقة فساوى وبلاوي المفسد الأشيمط أحمد الكبيسي
مفتي قناة دبي وما أدراك ما دبي
-
وتجد تسجيل الحلقة في "مدونة المفسدون في الأرض"
وهو يقول في برنامجه العفن !!! بعد أن
اتصل به شاب وقال إنه زنى عدة مرات
لف الكبيسي ودار ثم قال له
:
صديقتك هذه
!!
تقول زوجتك نفسي وتقول قبلت
وانتهينا
!!!!!!!!!!!!!!!!!
نكاح المتعة ليس زنا ولا يعاقب عقوبة الزنا
!!
نعم حرام لكن ليس كبيرة ولكن كما لو واحد سبيته
"
!!!!!!!!
وقال الكبيسي في آخر المقطع المسجل دقيقة 8
:
"
يا بو أحمد أنت ليش زعلان ؟؟!! واحد يبي يزني بامرأة !!! ؛
يزني !!! ويُعرف أن فلان يزني بفلانة !!!
؛
يا أخي
!!!!!!!
ليش تزني بها
؟؟!! ؛
سوِّيها متعة ؛
قل تزوجتك وانتهينا ما فيها إشكال
نحن لا نشجع . ملايين من الشيعة يتمتعون
"
!!!!!!!!
المصدر
قناة دبي برنامج فساوى أحمد الكبيسي
وهذا المرئي ( الفديو) وهذا الكلام دقيقة 8 وقد نشر المرئي ( الفديو ) في 1431 هـ في 5 يونيو 2010
وهذا القول دعوة صريحة للفاحشة جرَّه إليها عمله في دبي أو قناة دبي نسأل الله العافية
ومن خبث داعية الزنا أحمد الكبيسي أنه أحيانا يقول للشباب في برامج الفساوى
قبل الزنا قل لها تزوجتك !! وأحيانا يقول قبل الزنا شف أي رجلين في أي مكان !! وقل لهم تراني تزوجت فلانة !! يظن أنه بذلك يكون قد حمى نفسه من دعوته للزنا.!!
فلم يذكر وليَّ الفتاة بتاتا !!
ونسي الكبيسي أن يقول للزاني قل لها تزوجتك قبل أن تخلع ملابسها
يخادع الله وهو خادعه .. حسبي الله عليه 
*** ###@### ***
لا أدري ما ذا يفعل بقوله صلى الله عليه وسلم
{
أَعْلِنُوا اَلنِّكَاحَ }
وقوله صلى الله عليه وسلم
{
أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا, فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ }
وقوله صلى الله عليه وسلم
{
لَا تُزَوِّجُ اَلْمَرْأَةُ اَلْمَرْأَةَ, وَلَا تُزَوِّجُ اَلْمَرْأَةُ نَفْسَهَا }
وَعَنْ عَلَيٍّ رضي الله عنه قَالَ
:
{
نَهَى رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ اَلْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وما أحسب أن الأشيمط أحمد الكبيسي الذي يظهر علانية في القنوات المفسدة
وهو يجالس الفتيات السافرات ويضاحكهن
ممن تنفع فيه النصيحة وقد نصح مرارا
لكن حتى لا يغتر بدعوته تلك
هذه بعض الآيات والأحاديث المحذرة من جريمة الزنا
لعلها تردع هذا الأشيمط داعية الزنا .
وكتب حاتم الفرائضي
24
رمضان 1431
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
*** @@@@@ ***


وحول فاحشة الزنا
 أنقل هنا للقراء  
بعض الآيات وتفسيرها والأحاديث وشروحها 
منقولة من مقالة منشورة 
قال الله سبحانه وتعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء: 32].
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيرها: "يَقُول تَعَالَى نَاهِيًا عِبَاده عَنْ الزِّنَا وَعَنْ مُقَارَبَته وَمُخَالَطَة أَسْبَابه وَدَوَاعِيه {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَة} أَيْ ذَنْبًا عَظِيمًا، {وَسَاءَ سَبِيلًا} أَيْ وَبِئْسَ طَرِيقًا وَمَسْلَكًا.

وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا جَرِير حَدَّثَنَا سُلَيْم بْن عَامِر عَنْ أَبِي أُمَامَة أَنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا رَسُول اللَّه اِئْذَنْ لِي بِالزِّنَا"، فَأَقْبَلَ الْقَوْم عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ وَقَالُوا: "مَهْ مَهْ"، فَقَالَ: «ادْنُهْ»، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا فَقَالَ: «اِجْلِسْ»، فَجَلَسَ فَقَالَ: «أَتُحِبُّهُ لِأُمِّك؟»، قَالَ: "لَا وَاَللَّه, جَعَلَنِي اللَّه فِدَاك"، قَالَ: «وَلَا النَّاس يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ»، قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِك؟»، قَالَ: "لَا وَاَللَّه يَا رَسُول اللَّه جَعَلَنِي اللَّه فِدَاك"، قَالَ: «وَلَا النَّاس يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ»، قَالَ «أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِك»، قَالَ "لَا وَاَللَّه, جَعَلَنِي اللَّه فِدَاك"، قَالَ: «وَلَا النَّاس يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ»، قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِك؟»، قَالَ: "لَا وَاَللَّه", جَعَلَنِي اللَّه فِدَاك قَالَ: «وَلَا النَّاس يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ»، قَالَ: «أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِك؟»، قَالَ: "لَا وَاَللَّه، جَعَلَنِي اللَّه فِدَاك"، قَالَ: «وَلَا النَّاس يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ»، قَالَ فَوَضَعَ يَده عَلَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اِغْفِرْ ذَنْبه وَطَهِّرْ قَلْبه وَأَحْصِنْ فَرْجه»، قَالَ فَلَمْ يَكُنْ بَعْد ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِت إِلَى شَيْء، وَقَالَ اِبْن أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنَا عَمَّار بْن نَصْر حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي مَرْيَم عَنْ الْهَيْثَم بْن مَالِك الطَّائِيّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «مَا مِنْ ذَنْب بَعْد الشِّرْك أَعْظَم عِنْد اللَّه مِنْ نُطْفَة وَضَعَهَا رَجُل فِي رَحِم لَا يَحِلّ لَهُ».
{
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} [الفرقان: 68-70].
قال الإمام ابن كثير: "قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ شَقِيق عَنْ عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود قَالَ: سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيّ الذَّنْب أَكْبَر؟"، قَالَ: «أَنْ تَجْعَل لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَك»، قَالَ: "ثُمَّ أَيّ؟"، قَالَ: «أَنْ تَقْتُل وَلَدك خَشْيَة أَنْ يَطْعَم مَعَك»، قَالَ: "ثُمَّ أَيّ؟"، قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِك».
وَقَالَ النَّسَائِيّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بْن سَعِيد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ مَنْصُور عَنْ هِلَال بْن يَسَاف عَنْ سَلَمَة بْن قَيْس قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّة الْوَدَاع «أَلَا إِنَّمَا هِيَ أَرْبَع»، فَمَا أَنَا بِأَشَحّ عَلَيْهِنَّ مُنْذُ سَمِعْتهنَّ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; «لَا تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا»
قال جل وعلا: {ٱلزَّانِى لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ} [النور: 3].

قال ابن كثير: "وَقَوْله تَعَالَى {وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} أَيْ تَعَاطِيه وَالتَّزْوِيج بِالْبَغَايَا أَوْ تَزْوِيج الْعَفَائِف بِالرِّجَالِ الْفُجَّار . وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا قَيْس عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس {وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: "حَرَّمَ اللَّه الزِّنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ". وروى الإمام أحمد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو" أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اِمْرَأَة يُقَال لَهَا أُمّ مَهْزُول كَانَتْ تُسَافِح وَتَشْتَرِط لَهُ أَنْ تُنْفِق عَلَيْهِ قَالَ فَاسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ذَكَرَ لَهُ أَمْرهَا قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}.

في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه» [صححه الألباني].
قال صلى الله عليه وسلم: «لاتزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا فيهم ولد الزنا؛ فأوشك أن يعمهم الله بعذاب» [قال الألباني حسن لغيره].
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ظهر الزنا والربا في قرية؛ فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله»[قال الألباني حسن لغيره].
وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت» [قال الألباني صحيح على شط مسلم].
وفي حديث ابن عمر أيضًا رضي الله عنهما، قوله: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط؛ حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا» [صححه الألباني].
فالزنا لحظة عابرة، وشهوة عارمة، ونزوة شهوانية عاقبتها وخيمة، وآثارها سيئة، فهي لذةٌ تذهب سريعًا، وتضمحلّ عاجلاً، فيبقى العار ، وغضب الخالق الجبار.
جاء في صحيح البخاري في حديث المنام الطويل أنه صلى الله عليه وسلم قال: «فانطلقنا، فأتينا على مثل التنور - قال: وأحسب أنه كان يقول - فإذا فيه لغط وأصوات، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟... قال:... هؤلاء الزناة والزواني».
والأعظم أن يقوم بهذه الجريمة من اقترب من القبر ولا يتذكر سوء الخاتمة والمصير، قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم (قال أبو معاوية: ولا ينظر إليهم)، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر» [رواه مسلم].
وليبشر كل شاب تقي نقي عفيف بقول رسول الله فيما رواه الشيخان: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلّه»، وذكر منهم: «رجل طلبته ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله».


فحفظ الفروج عن الفواحش مما تزكو به النفوس، وتسلم به المجتمعات، وتصان به الأعراض، قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 30-31].
قال الإمام ابن كثير: "هَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارهمْ عَمَّا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ فَلَا يَنْظُرُوا إِلَّا إِلَى مَا أَبَاحَ لَهُمْ النَّظَر إِلَيْهِ وَأَنْ يُغْمِضُوا أَبْصَارهمْ عَنْ الْمَحَارِم فَإِنْ اِتَّفَقَ أَنْ وَقَعَ الْبَصَر عَلَى مُحَرَّم مِنْ غَيْر قَصْد فَلْيَصْرِفْ بَصَره عَنْهُ سَرِيعًا كَمَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث يُونُس بْن عُبَيْد عَنْ عَمْرو بْن سَعِيد عَنْ أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير عَنْ جَدّه جَرِير بْن عَبْد اللَّه الْبَجْلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: "سَأَلْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَة الْفَجْأَة فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِف بَصَرِي". وَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ هُشَيْم عَنْ يُونُس بْن عُبَيْد بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيثه أَيْضًا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح وَفِي رِوَايَة لِبَعْضِهِمْ فَقَالَ: «أَطْرِقْ بَصَرك»، يَعْنِي اُنْظُرْ إِلَى الْأَرْض وَالصَّرْف أَعَمّ فَإِنَّهُ قَدْ يَكُون إِلَى الْأَرْض وَإِلَى جِهَة أُخْرَى، وروى أَبُو دَاوُد من حديث عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «يَا عَلِيّ لَا تُتْبِع النَّظْرَة النَّظْرَة فَإِنَّ لَك الْأُولَى وَلَيْسَ لَك الْآخِرَة»، وَفِي الصَّحِيح عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوس عَلَى الطُّرُقَات»، قَالُوا: "يَا رَسُول اللَّه لَا بُدّ لَنَا مِنْ مَجَالِسنَا نَتَحَدَّث فِيهَا"، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ أَبَيْتُمْ فَأَعْطُوا الطَّرِيق حَقّه»، قَالُوا: "وَمَا حَقّ الطَّرِيق يَا رَسُول اللَّه؟"، - قَالَ: «غَضّ الْبَصَر وَكَفّ الْأَذَى وَرَدّ السَّلَام وَالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر». وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ:«مَنْ يَكْفُل لِي مَا بَيْن لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْن رِجْلَيْهِ أَكْفُل لَهُ الْجَنَّة»، وعَنْ عُبَيْدَة قَالَ: "كُلّ مَا عُصِيَ اللَّه بِهِ فَهُوَ كَبِيرَة، وَقَدْ ذَكَرَ الطَّرَفَيْنِ فَقَالَ: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارهمْ}، وَلَمَّا كَانَ النَّظَر دَاعِيَة إِلَى فَسَاد الْقَلْب كَمَا قَالَ بَعْض السَّلَف: النَّظَر سَهْم سُمّ إِلَى الْقَلْب. وَلِذَلِكَ أَمَرَ اللَّه بِحِفْظِ الْفُرُوج كَمَا أَمَرَ بِحِفْظِ الْأَبْصَار الَّتِي هِيَ بَوَاعِث إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارهمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجهمْ}، وَحِفْظ الْفَرْج تَارَة يَكُون بِمَنْعِهِ مِنْ الزِّنَا كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ}الْآيَة، وَتَارَة يَكُون بِحِفْظِهِ مِنْ النَّظَر إِلَيْهِ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث فِي مُسْنَد أَحْمَد وَالسُّنَن: «اِحْفَظْ عَوْرَتك إِلَّا مِنْ زَوْجَتك أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينك»؛ {ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ} أَيْ أَطْهَر لِقُلُوبِهِمْ وَأَتْقَى لِدِينِهِمْ كَمَا قِيلَ مَنْ حَفِظَ بَصَره أَوْرَثَهُ اللَّه نُورًا فِي بَصِيرَته. وَرَوَى الْإِمَام أَحْمَد بسنده عَنْ أَبِي أُمَامَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِم يَنْظُر إِلَى مَحَاسِن اِمْرَأَة ثُمَّ يَغُضّ بَصَره إِلَّا أَخْلَفَ اللَّه لَهُ عِبَادَة يَجِد حَلَاوَتهَا»، وَقَدْ قَالَ كَثِير مِنْ السَّلَف إِنَّهُمْ كَانُوا يَنْهَوْنَ أَنْ يُحِدّ الرَّجُل نَظَره إِلَى الْأَمْرَد وَقَدْ شَدَّدَ كَثِير مِنْ الأَئِمَّة فِي ذَلِكَ وَحَرَّمَهُ طَائِفَة مِنْ أَهْل الْعِلْم لِمَا فِيهِ مِنْ
ولقد امتدح الله جل وعلا الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح، وعلامات الفوز والنجاح فقال: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 1ـ 7].

وفي المسند بسند صحيح أنه قال: «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت».
فاتقوا الله عباد الله واجتنبوا محارم الله والتزموا حدود الله وإياكم والعبث في الأعراض ففيها فساد للمجتمع كله.

أحد التسجيلات التي يدعو فيها أحمد الكبيسي للزنا تجدها في
مدونة المفسدون في الأرض
www.almfsdoon.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: