لا نتحمل المسؤولية عن الكلام المنشور في مواقع أخرى

أحمد الكبيسي ينصح الزاني أن يقول للزانية تزوجتك قبل خلع ملابسها .. دقيقة 8

المفسد أحمد الكبيسي محب الرافضة ناشر عقيدة المعتزلة

من بلاوي مفتي سوريا ::: المفسد أحمد بدر الدين الحسون

المفسد العلماني أحمد بدر الدين الحسون ::: مفتي سوريا قبل وبعد تشيعه اسمع الكذاب

مؤتمر ماردين

الأربعاء، 17 فبراير 2010

بعض ضلالات ابن عربي الطائي الأندلسي وعقيدتة وحدة الوجود


بعض ضلالات ابن عربي الطائي الأندلسي وعقيدتة وحدة الوجود

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد 
فهذه مقدمة كتبها أبي أبو عبد العزيز السليماني وتصرفت فيها يسيرها
وضممت إليها بعض النقول من كتب التصوف لتخرج ضمن هذه الرسالة الصغيرة
@
فلا يخفى خطر الصوفية الخرافية على أمة الإسلام
وأخطرهم
الحلولية الاتحادية الجهمية 
و
هذا هو مذهب وحدة الوجود الإلحادي الخطير
و
زعيم هذه الطائفة وكبيرهم هو ( ابن عربي الطائي )
المعروف عند الصوفية الخرافية ب : "  الإمام الأكبر  !!!! "
ولهذا الرجل من المقالات في كتابه " فصوص الحكم "
ما يدل دلالة قاطعة على إلحاده وخبثه

((( لا تخلط )))
!!!
ابتداء يجب أن تفرق بين ابن عربي وابن العربي
#
ابن العربي المعرف بزيادة ألف ولام علامة فقيه مالكي ت 543 هـ
ابن عربي النكرة منكر الأقوال والأفعال
#
يقولون النكرة صاحب منكرات والمعرف صاحب معروف
#
النكرة منكر والمعرفة معروف
#
( ابن العربي ) العلامة المالكي بزيادة (ألف ولام) وهو إمام من أئمة المالكية
، ومن حفاظ الحديث اسمه : (محمد بن عبد الله الأشبيلي)
أبو بكر المعروف بابن العربي المالكي المولود سنة 435هـ والمتوفى سنة 543هـ
مؤلف كتاب " عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي "
###   @   ###

أما ( ابن عربي ) الصوفي ، فهو (محمد بن علي بن محمد بن عربي الطائي)
الشهير بمحيي الدين بن عربي ، ويميز عن سابقه بأن الأخير كما هو ظاهر من اسمه (عربي) نكرة في الاسم (بدون ألف ولام) ،
ونكرة عند أهل العلم كما سيأتي، وهذا هلك سنة 638هـ . 
[[]]
ولهذا
قال الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله
عندما سئل عن الفرق بين ابن عربي وابن العربي
قال
:
"
 الفرق بينهما واضح فابن عربي بدون أل
وهو الملحد المعروف المشهور الذي يقول بوحدة الوجود
وهو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود
ومن أخبث مؤلفاته ( الفتوحات المكية ) و( فصوص الحكم ) وهذه كلها كتب إلحادية
منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق وأن الوجود في عقيدته كله هو الله تعالى الله عما يقول . 
"
 
المنتقى من فتاوى الفوزان 2/306-307جمع عادل الفريدان .

*******((@))*******
ولذا
كفَّرَه جمعٌ غفير من العلماء 
قال أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير في تفسير سورة المائدة
: 
"
 ومِنْ بعضِ اعتقاد النصارى
استنبطَ مَنْ أقرَّ بالإسلام ظاهراً وانتمى إلى الصوفية
حلولَ الله في الصور الجميلة
ومَنْ ذهبَ من ملاحدتهم إلى القول بالإتحاد والوحدة
كالحلاج والشعوذي وابن أحلى وابن عربي المقيم بدمشق وابن الفارض وأتباع هؤلاء كابن سبعين
" 
ثم ذكر جماعة ثم قال
 : 
"
 وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله -يعلم الله ذلك - وشفقة على ضعفاء المسلمين 
وليحذروا من هؤلاء فإنهم شر من الفلاسفة الذين يكذبون الله ورسله
ويقولون بقدم العالم وينكرون البعث
وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء وإدعائهم أنهم صفوة الخلق !!!
"
و
قال محمد بن علي النقاش في وحدة الوجود
: 
((
وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض )) ص147 
و
###  @  ###
قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
 :
"
 َإِنَّ ابْنَ عَرَبِيٍّ وَأَمْثَالَهُ وَإِنْ ادَّعَوْا أَنَّهُمْ مَنَّ الصُّوفِيَّةِ فَهُمْ مِنْ صُوفِيَّةِ الْمَلَاحِدَةِ الْفَلَاسِفَةِ
لَيْسُوا مِنْ صُوفِيَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ
فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونُوا مِنْ مَشَايِخِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
كالفضيل بْنِ عِيَاضٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ وَأَبِي سُلَيْمَانَ الداراني وَمَعْرُوفٍ الكرخي
والجنيد بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التستري وَأَمْثَالِهِمْ - رضوان الله عليهم أجمعين .
"
( 11/233)
@@@
قال ابن تيمية -رحمه الله
 : 
 
مَذْهَبُ هَؤُلَاءِ الِاتِّحَادِيَّةِ كَابْنِ عَرَبِيٍّ وَابْنِ سَبْعِينَ والقونوي وَالتِّلْمِسَانِيّ : مُرَكَّبٌ مِنْ ثَلَاثَةِ مَوَادَّ
: 
سَلْبِ الجهمية وَتَعْطِيلِهِمْ .
وَمُجْمَلَاتِ الصُّوفِيَّةِ
:
وَهُوَ مَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ بَعْضِهِمْ مِنْ الْكَلِمَاتِ الْمُجْمَلَةِ الْمُتَشَابِهَةِ كَمَا ضَلَّتْ النَّصَارَى بِمِثْلِ ذَلِكَ
فِيمَا يَرْوُونَهُ عَنْ الْمَسِيحِ فَيَتَّبِعُونَ الْمُتَشَابِهَ وَيَتْرُكُونَ الْمُحْكَمَ
وَأَيْضًا
كَلِمَاتُ الْمَغْلُوبِينَ عَلَى عَقْلِهِمْ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِي حَالِ سُكْرٍ . 
وَمِنْ الزَّنْدَقَةِ الْفَلْسَفِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَصْلُ التَّجَهُّمِ , ))2/175 
و
قال
 : 
"
 وَجِمَاعُ أَمْرِ صَاحِبِ الْفُصُوصِ وَذَوِيهِ
:
 هَدْمُ أُصُولِ الْإِيمَانِ الثَّلَاثَةِ ;
فَإِنَّ أُصُولَ الْإِيمَانِ : الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ ; وَالْإِيمَانُ بِرُسُلِهِ ; وَالْإِيمَانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ . 
فَأَمَّا الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ
 : فَزَعَمُوا أَنَّ وُجُودَهُ وُجُودُ الْعَالَمِ لَيْسَ لِلْعَالَمِ صَانِعٌ غَيْرُ الْعَالَمِ . 
و
َأَمَّا الرَّسُولُ
فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ مِنْهُ وَمِنْ جَمِيعِ الرُّسُلِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ الْعِلْمَ بِاَللَّهِ - الَّذِي هُوَ التَّعْطِيلُ وَوَحْدَةُ الْوُجُودِ - مِنْ مِشْكَاتِهِ
وَأَنَّهُمْ يُسَاوُونَهُ فِي أَخْذِ الْعِلْمِ بِالشَّرِيعَةِ عَنْ اللَّهِ . 
و
َأَمَّا الْإِيمَانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ
فَقَدْ قَالَ : فَلَمْ يَبْقَ إلَّا صَادِقُ الْوَعْدِ وَحْدَهُ وَبِالْوَعِيدِ الْحَقِّ عَيْنٌ تُعَايِنُ وَإِنْ دَخَلُوا دَارَ الشَّقَاءِ
فَإِنَّهُمْ عَلَى لَذَّةٍ فِيهَا نَعِيمٌ يُبَايِنُ وَهَذَا يُذْكَرُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الضَّلَالِ قَبْلَهُ أَنَّهُ
قَالَ
:
إنَّ النَّارَ تَصِيرُ لِأَهْلِهَا طَبِيعَةً نَارِيَّةً يَتَمَتَّعُونَ بِهَا وَحِينَئِذٍ :
فَلَا خَوْفٌ وَلَا مَحْذُورٌ وَلَا عَذَابٌ ; لِأَنَّهُ أَمْرٌ مُسْتَعْذَبٌ .)) 2/242 
و
قال
 : 
"
 فَصْلٌ وَزَعَمَتْ طَائِفَةٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الِاتِّحَادِيَّةِ - الَّذِينَ أَلْحَدُوا فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ وَآيَاتِهِ - أَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ مُؤْمِنًا وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ النَّارَ وَزَعَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مَا يَدُلُّ عَلَى عَذَابِهِ بَلْ فِيهِ مَا يَنْفِيهِ كَقَوْلِهِ : { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } قَالُوا : فَإِنَّمَا أُدْخِلَ آلُهُ دُونَهُ . وَقَوْلُهُ : { يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ } قَالُوا إنَّمَا أَوْرَدَهُمْ وَلَمْ يَدْخُلْهَا قَالُوا : وَلِأَنَّهُ قَدْ آمَنَ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ وَوَضْعُ جِبْرِيلَ الطِّينَ فِي فَمِهِ لَا يَرُدُّ إيمَانَ قَلْبِهِ . 
وَ
هَذَا الْقَوْلُ كُفْرٌ مَعْلُومٌ فَسَادُهُ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ
لَمْ يَسْبِقْ ابْنَ عَرَبِيٍّ إلَيْهِ - فِيمَا أَعْلَمُ - أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ ;
بَلْ وَلَا مِنْ الْيَهُودِ وَلَا مِنْ النَّصَارَى ; بَلْ جَمِيعُ أَهْلِ الْمِلَلِ مُطْبِقُونَ عَلَى كُفْرِ فِرْعَوْنَ )) 
2/279 
"
وَلَمْ يَمْدَحْ الْحَيْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَدَحَهَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمَلَاحِدَةِ
:
 كَصَاحِبِ " الْفُصُوصِ " ابْنِ عَرَبِيٍّ وَأَمْثَالِهِ مِنْ الْمَلَاحِدَةِ الَّذِينَ هُمْ حَيَارَى
فَمَدَحُوا الْحَيْرَةَ وَجَعَلُوهَا أَفْضَلَ مِنْ الِاسْتِقَامَةِ 
وَادَّعَوْا أَنَّهُمْ أَكْمَلُ الْخَلْقِ وَأَنَّ خَاتَمَ الْأَوْلِيَاءِ مِنْهُمْ يَكُونُ أَفْضَلَ فِي الْعِلْمِ بِاَللَّهِ مِنْ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ
وَأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ يَسْتَفِيدُونَ الْعِلْمَ بِاَللَّهِ مِنْهُمْ )) 11/384
###......[[]].....###
ومن كفره من العلماء :
شيخ الإسلام ابن تيمية .
ابن حجر وشيخه البلقيني ص159  
زين الدين العراقي   ص124  
شمس الدين الذهبي   ص161  
عبد الرحمن بن خلدون   163  
بدر الدين بن جماعة   ص140  
وابن الجزري  ص141  
البالسي   ص146  
والبكري  ص144  
وابن هشام   150  
وعلاء الدين البخاري   164  
الموصلي   154  
والكتاني   142  
وابن الخياط   163  
الناشري   163  
  تنبيه الغبي الى تكفير ابن عربي   للبقاعي . 
[[]]
عن كتاب الشيخ عبد المحسن العباد   الرد على الرفاعي والبوطي   . 
  @ 
فهذا إمام الصوفية الخرافية .
*************##*************
##
##
أقــوال أخرى لأهل العلم في ابـن عـربي الصوفي
 : 
 قال العز بن عبد السلام السلمي المتوفى سنة 660هـ : هو شيعي سوء كذّاب ، فقال له ابن دقيق العيد: وكذّاب أيضا؟
قال : نعم . تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن، فقال : هذا محال؛ لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف.
ثم بعد قليل رأيته وبه شجة ، فقال: تزوجتُ جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد،
فاتفق يوما أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم أرها بعد هذا .اهـ . ‍‍!!!  ميزان الاعتدال 5/105 . 
#
 
قال الفقيه تقي الدين السبكي كما في  مغني المحتاج  للشربيني 3/61
:
  ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره فهم ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام فضلا عن العلماء
وقال ابن المقري في روضه إن الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر  . 
#
 قال ابن تيمية في  منهاج السنة  5/335:
ومن هؤلاء من يقول بالحلول والاتحاد وهم في الحلول والاتحاد نوعان نوع يقول بالحلول والاتحاد العام المطلق كابن عربي وأمثاله
ويقولون في النبوة إن الولاية أعظم منها كما قال ابن عربي .اهـ . 
#
 قال الحافظ ابن حجر في  لسان الميزان 4/318
:
وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي ؟ فبادر بالجواب بأنه كافر .اهـ. 
#
 كتاب الفصول  لابن عربي
قال فيه الذهبي في  سير أعلام النبلاء  23/48
:
 ومن أردئ  تواليفه كتاب الفصوص فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر .اهـ . 
@
زعم الصوفية بأنه قد دس عليه حساده عند نسخها .
وهذه ترهات ،
وهي من باب  حبك للشيء يعمى ويصم  ،
فهذا العز بن عبد السلام قد التقى به مرارا ويشهد عليه بأنه  خبيث  ،
فأين محل زعمهم من الإعراب غير التعصب المقيت. 
[][]  ((@))  [][]
ابن عربي ووحدة الوجود " مقتطفات من بحث منشور في صيد الفوائد بتصرف "
وحدة الوجود من مذاهب الإلحاد
لأنه مذهب فلسفي لا ديني يقول بأن الله والطبيعة حقيقة واحدة،
وأن الله هو الوجود الحق، ويعتبرونه – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – صورة هذا العالم المخلوق،
أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون أن يكون لها وجود قائم بذاته
.
ونحن نوضح هذا المذهب لأن آثاره وبعض أفكاره لا زالت مبثوثة في فكر أكثر أهل الطرق الصوفية المنتشرة في العالم العربي والإسلامي،
وفي أناشيدهم وأذكارهم وأفكارهم.

#
###
#
ومن هنا خرج علينا دعاة التخلق بأخلاق الله
!!!
#
###
http://mqaalaat.blogspot.com/2008/06/blog-
post.htm




و
المذهب كما سنرى موجود في الفكر النصراني واليهودي أيضاً،
وقد تأثر المنادون بهذا الفكر من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة،
وبالعناصر التي أدخلها إخوان الصفا من إغريقية ونصرانية وفارسية الأصل
و
منها المذهب المانوي والمذهب الرزرادشتي وفلسفة فيلون اليهودي وفلسفة الرواقيين

***###***
التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها
:
إن فكرة وحدة الوجود قديمة جداً، فقد كانت قائمة بشكل جزئي عند اليونانيين القدماء،
وهي كذلك في الهندوسية الهندية. وانتقلت الفكرة إلى بعض الغلاة من متصوفة المسلمين من أبرزهم
:
محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.
ثم انتشرت في الغرب الأوروبي على يد برونو النصراني وسبينوزا اليهودي.
[[]]
ومن أبرز رجالهم ابن عربي 560هـ – 638هـ
هو محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي
وينتهي نسبه إلى حاتم الطائي، أحد مشاهير الصوفية، وعرف بالشيخ الأكبر ولد في مرسية سنة 560هـ
وانتقل إلى أشبيلية، حيث بدأ دراسته التقليدية بها ثم عمل في شبابه كاتباً لعدد من حكام الولايات.
في سن مبكرة وبعد مرض ألم به كان التحول الكبير في حياته،
حيث انقلب بعد ذلك زاهداً سائحاً منقطعاً للعبادة والخلوة، ثم قضى بعد ذلك حوالي عشر سنين في مدن الأندلس المختلفة وشمالي إفريقية
بصحبة عدد من شيوخ الصوفية.
في الثلاثين من عمره
انتقل إلى تونس ثم ذهب إلى فاس حيث كتب كتابه المسمى: الإسراء إلى مقام الأسرى
ثم عاد إلى تونس، ثم سافر شرقاً إلى القاهرة والقدس
واتجه جنوباً إلى مكة
!!!
حاجاً، ولزم البيت الحرام لعدد من السنين، وألف في تلك الفترة كتابه تاج الرسائل، وروح القدس ثم بدأ سنة 598 هـ
بكتابة مؤلفه الضخم  " الفتوحات المكية " .
!!!
في السنين التالية نجد أن ابن عربي ينتقل بين بلاد الأناضول وسورية والقدس والقاهرة ومكة،
ثم ترك بلاد الأناضول ليستقر في دمشق. وقد وجد ملاذاً لدى عائلة ابن الزكي وأفراد من الأسرة الأيوبية الحاكمة
بعد أن وجه إليه الفقهاء سهام النقد والتجريح، بل التكفير والزندقة.
وفي تلك الفترة ألف كتابه فصوص الحِكَم وأكمل كتابه الفتوحات المكية
وتوفي ابن عربي في دار القاضي ابن الزكي سنة 638هـ ودفن بمقبرة العائلة على سفح جبل قسيون.
((@))
مذهبه في وحدة الوجود
:
يتلخص مذهب ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر
ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله،
فالخلق هم ظل للوجود الحق
!!!
فلا موجود إلا الله فهو الوجود الحق.
فابن عربي يقرر أنه ليس ثمة فرق بين ما هو خالق وما هو مخلوق
...###...
ومن أقواله التي تدل على ذلك
:
"
سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها".
ويقول مبيناً وحدة الوجود وأن الله يحوي في ذاته كل المخلوقات
:
يا خالق الأشياء في نفسه *** أنت لما تخلق جامع
تخلق ما لا ينتهي كونه *** فيك فأنت الضيق الواسع
و
يقول أيضاً
:
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا *** وليس خلقاً بذاك الوجه فاذكروا
جمِّع وفرّق فإن العين واحدة *** وهي الكثيرة لا تبقي ولا تذرْ 
وبناءً على هذا التصور فليس ثمة خلق ولا موجود من عدم بل مجرد فيض وتجليّ
ومادام الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن علة أو غاية، وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية وجبرية صارمة.
و
هذا العالم لا يتكلم فيه عن خير وشر ولا عن قضاء وقدر ولا عن حرية أو إرادة
ومن ثم لا حساب ولا مسؤولية وثواب ولا عقاب،
بل الجميع في نعيم مقيم والفرق بين الجنة والنار إنما هو في المرتبة فقط لا في النوع.
و
قد ذهب ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق مذهبه ومعتقده،
فالعذاب عنده من العذوبة،
والريح التي دمرت عاد هي من الراحة لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة،
وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة
:
ومما يؤكد على قوله بالجبر الذي هو من نتائج مذهبه الفاسد
:
الحكم حكم الجبر والاضطرار *** ما ثم حكم يقتضي الاختيار
إلا الذي يعزى إلينا ففي *** ظاهره بأنه عن خيار
لو فكر الناظر فيه رأى *** بأنه المختار عن اضطرار
وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب.
فإنه ترتب على مذهبه أيضاً قوله بوحدة الأديان.
فقد أكد ابن عربي على أن من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام كلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله
إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق.
((  @  ))
يقول في ذلك
:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف *** وألواح توراة ومصحف قرآن 
فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء،
وقد ترتب على هذا المذهب نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب وكذا قوله بوحدة الأديان.
وقد تابع ابن عربي في القول بوحدة الوجود تلاميذ له أعجبوا بآرائه
وعرضوا لذلك المذهب في أشعارهم وكتبهم من هؤلاء: ابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.
[[]]
مناقضة دجل وخرافات ابن عربي لعقائد الإسلام
:
الإسلام يؤمن بأن الله جل شأنه خالق الوجود منزَّه عن الاتحاد بمخلوقاته أو الحلول فيها.
والكون شيء غير خالقه، ومن ثم فإن هذا المذهب يخالف الإسلام في إنكار وجود الله، والخروج على حدوده،
ويخالفه في تأليه المخلوقات وجعل الخالق والمخلوق شيئاً واحداً، ويخالفه في إلغاء المسؤولية الفردية، والتكاليف الشرعية،
والانسياق وراء الشهوات البهيمية، ويخالفه في إنكار الجزاء المسؤولية والبعث والحساب.
وطريقته عنوان آخر للإلحاد في وجود الله وتعبير ملتوٍ للقول بوجود المادة فقط
وأن هذا المذهب تكئة لكل إباحي يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت شعار من العقائد
أو ملحد يريد أن يهدم الإسلام بتصيد الشهوات أو معطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة.
يتضح مما سبق
:
أن هذا المذهب الفلسفي هو مذهب لا ديني، جوهره نفي الذات الإلهية،
حيث يوحِّد في الطبيعة بين الله تعالى وبين الطبيعة،
على نحو ما ذهب إليه الهندوس أخذاً من فكرة يونانية قديمة، وانتقل إلى بعض غلاة المتصوفة كابن عربي وغيره،
وكل هذا مخالف لعقيدة التوحيد في الإسلام، فالله سبحانه وتعالى منزه عن الاتحاد بمخلوقاته أو الحلول فيها.

للمزيد
طالع كتاب مصرع التصوف 
أو 
تنبيه الغبي إلى كفر ابن عربي
للبقاعي رحمه الله

@
التصوف .. المنشأ والمصادر لإحسان إلهي ظهير رحمه الله
@
 حقيقة التصوف وموقف الصوفية من أصول العبادة والدين
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

ليست هناك تعليقات: