ابن جرجيس
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نبذة عن ابن جرجيس الذي ألف فيه كتاب
حمل منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس ألفه الشيخ عبد اللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذا كتاب من كتب أئمة الدعوة النجدية التي أعمل على نسخها وتنزيلها تباعا إن شاء الله في سلسلة من المواضيع بعنوان: " كتب أئمة الدعوة النجدية " ، ومعظمها لم يتوفر على الانترنت للتحميل من قبل، وقد تم العزو للصفحات وترقيمها أثناء النسخ مع ذكر الناشر، والله من وراء القصد.
عنوان الكتاب:
منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس
تأليف:
عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ
الناشر:
دار الهداية للطبع والنشر والترجمة
يدعى ابن جرجيس:
داود بن سليمان بن جرجيس، وقد ولد ببغداد وتوفي بها
وقد قضى حياته في محاربة أهل الإسلام والسنة، والدعوة إلى الضلال والشرك والبدعة –نعوذ بالله من رين الذنوب وانتكاس القلوب-. فألف الكتب، وجمع الكراريس لنشر دعوته، وبثها في أوساط أهل السنة.
فألف كتابه "المنحة والوهبية"، وكتابه "صلح الإخوان"، وكتابه "أنموذج الحقائق"
وملأها بالشرك والزور، والكذب والفجور،
وادعى فيها الأباطيل،
فادعى أن
دعاء الأموات والغائبين والذبح والنذر لغير الله رب العالمين ليس بشرك،
وادعى أن
الوهابية تكفر الأمة المحمدية،
وادعى أن
الطلب من الأموات والغائبين لا يسمى دعاء بل نداء
، وقال إن
الشرك هو السجود لغير الله فقط ...إلى آخر كذبه وفجوره.
و
قد كان موقف أئمة الدعوة السلفية منه ومن دعوته،
موقفاً حازماً،
فألفوا المختصرات والمطولات من الردود لكشف شبهه وأباطيله، فصارت ردودهم – رحمهم الله – مرجعاً لمن بعدهم من أهل السنة
.
وممن تصدى لفه من أئمة الدعوة
:
1-
الإمام العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين، رد عليه بكتاب أسماه بعض الطلبة بـ "الانتصار لحزب الله الموحدين، والرد على المجادل عن المشركين"، وهو مختصر.
وبكتاب آخر اسمه: "تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن سليمان بن جرجيس".
2-
والإمام العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن رد عليه بكتاب اسمه: "كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس"،
وهو كتابنا الذي بين يديك، وقد طبع باسم: "القول الفصل النفيس
...".
3-
والإمام العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن،
رد عليه بكتاب اسمه: "تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس".
وبكتاب آخر –وبشكل موسع – اسمه: "منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس"،
وقد توفي مؤلفه –رحمه الله – قبل أن يتمه،
فقام بإتمامه محمود شكري الألوسي بكتاب أسماه: "فتح المنان".
4-
والإمام العلامة الشيخ أحمد بن عيسى رد عليه بكتاب أسماه:
"الرد على شبهات المستعينين بغير الله".
كما أنه قد تصدى له العديد من العلماء غير هؤلاء، منهم:
1- العلامة نعمان الألوسي رد عليه بكتاب أسماه: "شقائق النعمان في رد شقاشق داود بن سليمان".
2- والعلامة السلفي محمد بن ناصر الحازمي بكتاب أسماه: "إيقاظ الوسنان على بيان الخلل في صلح الإخوان".
وهكذا علماء أهل السنة تتابعت مؤلفاتهم ومصنفاتهم في الرد عليه، وبيان ما افتراه من الباطل، وكشف شبهه وأضاليله.
فيا مريد النجاة والسلامة، من أسباب الهلاك والندامة، تمسك بكتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، وسر على منهاج السلف الصالح، وامنح لنفسك المتعة، بالقراءة في كتب أهل السنة، واعصمها من كتب أهل الشرك والضلال والبدعة، حتى تكون لديك المناعة والحصانة من الشبه الفتانة، نسأل الله الثبات على الإسلام والسنة.
من كتاب: كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس
للعلامةعبدالرحمن بن حسن آل الشيخ . دراسة وتحقيق:عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد
الناشر: دارا العاصمة للنشر والتوزيع
1193هـ - 1285هـ
قال الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق
في مقدمة كتاب منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس
الذي ألفه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (1)
ونشرته دار الهداية للطبع والنشر والترجمة
: مقدّمة الحمد لله القوي القاهر والصّلاة والسلام على النبي الطاهر وعلى آله وأصحابه وبعد: فهذا هو الكتاب الثالث من سلسلة التراث الإصلاحي في العقيدة والشريعة وقد سبقه الجزءان: مصباح الظّلام، والقول الفصل النفيس. وموضوع كتاب منهج التأسيس والتقديس كشف شبهات داوود بن جرجس في كتابه صلح الإخوان نقل فيه خمسين موضعاً من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما يزعم أنها تشهد له على استحباب دعاء الصالحين والاستنجاد بهم كما دافع المؤلف عن الشيخين ابن تيمية وابن القيم مما افتراه ابن جرجيس في تزوير كلامهما وحمله محمل التضليل والالتباس ليأخذ منه حجّة على الابتداع وتشريع ما لم يأذن الله بتشريعه ولداوود البغدادي يد في الإفساد والتضليل حينما استوطن نجداً وقد التف حوله من يأخذ عنه فكان رائد تضليل فيما يكتبه ويلقيه فلهذا قام العلامة المجدد الشيخ عبد الرحمن بن حسن بالرّد والردع في كتابه القول الفصل النفيس كما قام العلامة الشيخ عبد الله أبا بطين بالدور نفسه الذي قام به الشيخ عبد الرحمن في رد شبهات المفتري داوود وكتاب منهاج التأسيس والتقديس كالطابع لما سبق إلا أن المنية عاجلت الشيخ عبد اللطيف فلم يكمله وقد مضى في رده وردعه غالب الشبهات التي تضمنها كتاب صلح الأخوان. لهذا قام العلامة العراقي السيد محمود شكري الألوسي بإكمال الرد تتمة للفائدة وسماه فتح المنان في السرد على صلح الإخوان تتمة لمنهاج التأسيس، طبع الكتابان معا في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر | |
عام 1366هـ بمراجعة وتصحيح الشيخ محمد حامد الفقي على نفقة الأمير سعود بن عبد العزيز ولي العهد في وقته ولمضي زمن طويل على تلك الطبعة، ولما تدعو الحاجة إليه في دحض الشبهات فقد رأيت لزاماً إحياء هذا التراث ونشره وإعلانه سيما والحاجة تدعو إلى مثله وقد رفع دعاة الضلال راياتهم المنكسة وأعلنوها صيحة لإحياء ما كان عليه سلف المبتدعين وأهل التضليل والتخريف. ونقول لهم قول الله تعالى {وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا} [لأعراف: من الآية56] فقد أصل ح الله هذه الجزيرة وطمس معالم الوثنية والخرافة والابتداع حاملا راية التوحيد الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب منذ القرن الثاني عشر. والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاّ بالله نعم المولى ونعم النصير، وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. إسماعيل بن سعد بن عتيق الرياض 13/1/1408هـ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق